أثر العلاقات المالية والإجتماعية على إستقلالية المراجع الخارجي (دراسة ميدانية على المراجعين الخارجيين في ليبيا
مقال في مجلة علمية

تقوم مهنة المراجعة الخارجية على الحسابات بوظيفة مهمة وأساسية في الحياة الإقتصادية للمجتمعات البشرية بسبب ما يضيفه تقرير المراجع الخارجي من ثقة في القوائم المالية للوحدات الإقتصادية، وتعد الإستقلالية من أهم السمات الواجب توافرها في المراجع الخارجي والأساس الذي تقوم عليه مهنة المراجعة ككل، وقد أثير في الأدب المحاسبي المتعلق بمجال المراجعة نقاش وجدل كثير حول الآثار التي يمكن أن تتعرض لها إستقلالية المراجع نتيجة لوجود العديد من العلاقات التي قد تؤدي إلي نشوء غحتمالات الشك والتساؤل في إستقلالية المراجعيين الخارجيين لدي مستخدمي القوائم المالية، الأمر الذي يمكن أن يهدد بفقدان الثقة في عمل المراجعين ومن ثم في مهنة المراجعة بالكامل, وتعد العلاقات المالية والعلاقات الإجتماعية التي قد تربط المراجعين الخارجيين بعملائهم محل المراجعة من بين أهم العوامل التي يعتقد بأن لها تاثير على الإستقلالية, لذلك يهدف هذا البحث إلي دراسة التأثير المحتمل لهذه العلاقات على إستقلالية المراجع الخارجي في البيئة الليبية.

ولأجل الوصول إلي تحقيق هذا الهدف تم تقسيم البحث إلي أربعة أجزاء رئيسية, حيث خصص الجزء الأول لتوضيح إطار الدراسة، في حين خصص الجزء الثاني لبناء الإطار النظري للبحث من خلال عرض ما إحتواه الأدب المحاسبي المتعلق بمجال المراجعة من أفكار وآراء حول مدي تأثير العلاقات المالية والإجتماعية على إستقلالية المراجع الخارجي, أما الجزء الثالث فقد تناول عرض وشرح الجوانب المتعلقة بالدراسة الميدانية للبحث، وأخيرا خصص الجزء الرابع لعرض النتائج التي تم الوصول إليها بالإضافة للتوصيات المقترحة.

د. عبدالحكيم البشير الملهوف، (06-2014)، غريان: مجلة دراسات في المال والأعمال، 10 (1)، 7-33

تصور مقترح لتحسين جودة التعليم الجامعي في ليبيا
مقال في مجلة علمية

يعد التعليم الجامعي الركيزة الأساسية لأي بلد من بلدان العالم المتقدمة والنامية والذي يعده الآخرون مقياس لتقدم وإزدهار البلدان إذ نجده يحظي بمكانه متميزة في الدول النامية والمتقدمة بهدف تطويره وتحسينه بشكل مستمر لزيادة كفاءته لتحقيق الأهداف المرجوة منهوهي ليست بالمساءلة الحديثة إذ بدأ الإهتمام به قديما في الدول المتقدمة والتي قطعت أشواطا متقدمة كان آخرها تطبيق إدارة الجودة الشاملة في التعليم الجامعي والتي تعد مدخل تطوير وتغيير جذري.

تعد الجودة أهم الوسائل والركائز الأساسية في تحسين آداء المنظمات بشكل عام ومؤسسات التعليم العالي بشكل خاص، فلم تعد الجودة ترفا تربويا تسعي إليه المؤسسات التعليمية أو بديلا تأخذ به أو تتركه، بل أصبح ضرورة ملحة تمليها حركة الحياة المعاصرة ومتطلباتها المتسارعة، ولقد أصبح تحسين جودة التعليم العالي هدفا مهما إستراتيجيا لكل الجامعات التي تتطلع إلي تحقيق الريادة والتميز.

وتأسيسا على ما تقدم، تأتي هذه الدراتسة بتصور مقترح لتحسين جودة التعليم الجامعي في ليبيا من خلال الإجابة على التساؤلات التالي:

  • ما واقع التعليم الجامعي في ليبيا؟
  • ما هية جودة التعليم الجامعي؟
  • ما التصور المقترح لتحسين جودة التعليم الجامعي في ليبيا؟

وللإجابة على هذه التساؤلات سيتم التطرق إلي ما يلي:

ماهية جودة التعليم وأهميتها وفوائد ومتطلبات تطبيقها، وسبل ووسائل تحسين جودة التعليم الجامعي.

ستعتمد هذه الدراسة على المنهج الوصفي من خلال الإعتماد على المصادر الثانوية والرجوع للكتب والمقالات والمواقع الإليكتونية للإسترشاد بها في وضع الإطار العام لهذه الدراسةز

أ. الزائر سعيد جمعة، (06-2014)، غريان: مجلة دراسات في المال والأعمال، 10 (1)، 56-78

© جميع الحقوق محفوظة لجامعة غريان